About

https://www.facebook.com/pages/KOOOra-TV-online-HD/451190188340481

الأحد، 23 مارس 2014

"البطولة" تقرأ فنجان الكلاسيكو

"البطولة" تقرأ فنجان الكلاسيكوصراع كلاسيكو "الأرض"

في لقاء لا يخلو من المتعة والاثارة سيستقبل  في الثامنة مساء من يوم غد الأحد ، غريمه التقليدي في كلاسيكوالـ167 بالليغا الاسباني على ملعب سانتياغو برنابيو لحساب الجولة الـ29 من .

ويعتبر كلاسيكو الدوري الاسباني المواجهة الأهم أوروبيا وحتى عالميا نظرا إلى الخصومة التاريخية بين الناديين ونظرا إلى مستوى النجوم التي يضمها كل منهما، وبالتالي لن تكون مواجهة اليوم مختلفة عن سابقاتها، خصوصا لبرشلونة الذي سيسعى جاهدا لتأكيد تفوقه على الريال في معقله من أجل المحافظة على آماله في الفوز باللقب كونه يتخلف بفارق أربع نقاط كاملة عن مضيفه.

ولن تكون مهمة البارسا سهلة أمام الملكي الذي يقدم أفضل اداء له منذ سنوات والساعي للاستمرار في عروضه الرائعة وتوسيع الفارق مع غريمه لسبع نقاط ولحسم منطقي للقب الليغا.

الأكيد أن فوز برشلونة أو ريال مدريد في الكلاسيكو من وجهة نظري لن يحسم اللقب إلى مع اقتراب المراحل الأخيرة من الليغا الاسبانية، لكن فوز الريال على برشلونة قد يبعد الأخير بشكل شبه رسمي عن المنافسة على اللقب التي ستنحصر بين فريقي العاصمة ، لهذا فإن البرسا مجبر على الفوز يوم الأحد في البيرنابيو للبقاء على حظوظه على المنافسة على لقب الليغا.

ولأنه الكلاسيكو الأول في العالم ولأنه الأجمل والأقوى والأمتع، ولأنه حديث عشاق كرة القدم ليس في شوارع وأزقة مدريد وبرشلونة، بل في عالمنا العربي وشتى أرجاء المعمور، يبقى لقاء الغريمين الإسبانيين التقليديين هو الشغل الشاغل قبل اللقاء وأثنائه وبعده ، فلمن سيبتسم الحظ غدا ولمن ستقرع أجراس النصر في "كلاسيكو" طال انتظاره من مجانين المستديرة في العالم قاطبة .. لننتظر ونرى..؟



كما عودنا عليه .. لطالما كان الكلاسيكو هو أبرز مباراة في العالم بعد نهائي كأس العالم ، كما أن الصيت العالمي الذي أخذته قمة الليغا جعلته يحظى بمتابعة أكبر مع مرور السنين ..
متابعتنا للكلاسيكو تغيرت مع مرور الزمن وغلب عليها طابع الأجواء المشحونة التي فرصتها آخر مواجهات في سنين تواجد مورينيو وغوارديولا على رأس الفريقين..
الكلاسيكو هذه المرة تغلب عليه حسابات أخرى ويحيلني على آخر مواجهة خاضها "الفيلسوف" غواردويول والتي كان فيها النادي الملكي مبتعدا عن برشلونة بأربع نقاط ليبتعد بالفوز في الكلاسيكو بالكامب نو بواقع (2-1).
بعيدا عن هذه الوطأة .. أتوقع أن المباراة ستؤول لنادي ريَال مدريد بنتيجة "تاريخية" ،خاصة في ظل الشحن الإعلامي "المدريدي" للاعبي كارلو أنشيلوتي ، مؤكدين أن موعد الثأر من الخماسية قد حان ولذلك أظنها ستنتهي بخماسية لصالح الملكي.

هناك مجموعة من الأسباب تدفعني أتوقع اكتساح المارد الملكي لعملاق كاتالونيا بثلاثة أهداف لهدف وحيد نظرا لوصول لاعبي ريَال مدريد لمرحلة كبيرة من الانسجام والتناغم وهي أكثر ما يميز الفريق الأبيض في الوقت الحالي ، وازداد ريَال مدريد هجوميا هذا الموسم وأصبح لديه سلاسة أكبر في الهجوم.

كما يملك ريَال مدريد عناصر في غاية القوة الانسجام .. رونالدو ، بايل وبن زيمة لديهم حالة من التفاهم فيها بينهم.

وبما أن النادي الملكي سيلعب على أرضه ووسط جمهوره ، ويعد ملعب سانتياغو بيرنابيو مثل الحصن المنيع ضد الخصوم.



أتوقع فوز فريق ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، مع تألق مودريتش وكريستيانو رونالدو من جانب الفريق الابيض، وأيضا المدافع راموس، والظهير مارسيلو.

وأعتقد أن المواجهة لن تكون سهلة على الاطلاق، وسيحاول الفريق البرشلوني فرض سيطرته على المباراة منذ البداية، لتحقيق النقاط الثلاث، التي تعد الأمل الوحيد له في المنافسة على لقب الليغا هذا الموسم.


رغم صعوبة التكهن بنتيجة مثل هذه المواجهات فإني أرى الريال الأقرب لحصد نقاط المباراة كاملة وفي أسوأ الحالات إنتهاء المباراة بلا غالب ولا مغلوب، لكون فريق برشلونة اليوم يعيش في واحدة من أضعف حالاته منذ فترة طويلة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو وخلالها سيكون الأخير مطالب فيها بتأكيد أنه يستحق قيادة برشلونة الكتالوني، في الحين الذي يمر فيها المرينغي بأزهى فتراته منذ جيل "الكلاغتيكوس" حيث يتميز بصلابة جميع خطوطه بما فيه خط الدفاع الذي كان إلى عهد قريب نقطة الضعف التي يعاني منها الفريق اليوم تغيرت معالم الريال بما فيه الدفاع وتألق اللافت لأفضل لاعب في العالم رونالدو وعودة بنزيمة إلى التهديف، وقوة وسط ميدانه في حضور الثنائي المخضرم تشابي ألونسو والكرواتي لوكا مودريتش.

وأعتقد الدفاع حامل لقب الليغا الإسبانية سيكون العامل الذي سيحدد إتجاه المباراة فإن كان في أحسن أيامه فيمكن لفريق البلوغرانا أن يجابه عنفوان الملوك وإن كان على عكس ذلك فنتيجة المباراة ستكون محسومة للمرينغي بالنظر إلى قوة وسرعة الثنائي رونالدو والويلزي غاريث بايل بالخصوص في الهجمات المرتدة الممكن أن تصنع الفارق لصالح كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي.


بعيدا عن لغة العواطف و منطق الإنتماء ، يستأثر نادي رِيال مدريد بحظوظ أكبر للظفر بالنقاط الثلاث أمام غريمه التقليدي برشلونة ، في كلاسيكو الأرض . فثبات مستواه و توهج أداءه ، و كذا التوازن الذي يكتنف العلاقة بين خطوطه و التناغم الذي يسود مكوناته ، كلها معُطيات تُرجح كفة النادي الملكي و تصب في صالح أبناء المدرب الإيطالي ، كارلو أنشيلوتي الذي نجح في تغيير جلد الفريق في غضون مدة قياسية فصلت بالتحديد بين الموسم الماضي و نظيره الحالي.

لكن بينما نستدل بالأفضلية التي يتمتع بها الميرينغي على منافسه الكتالوني ، لا يجب إغفال الخصوصية التي تتفرد بها مقابلات الكلاسيكو ، و المُتمثلة في نتائجها المفاجئة و عدم خضوعها لأوضاع الفريقيْن الحالية و لا مردودهما ، ذلك أنها تجري في سياق خاص بها تتخلله أجواء خاصة و جزئيات دقيقة قادرة على الإطاحة بالتكهنات و قلب موازين المواجهة في أية لحظة.

لذلك كما يُعد رفاق النجم البرتغالي ، كريستيانو رونالدو الأوفر حظا لإسقاط الخصم الكتالوني ، يحتفظ رفاق النجم الأرجنتيني ، ليونيل ميسي بحظوظهم في الإنتفاضة و فرملة قطار الميرينغي الذي لم يتوقف عن الإنتصارات لجملة من الأسابيع ، إذ أن إطلاق نجوم النادي الكتالوني العنان لقدراتهم و نفض الغبار عن انتكاساتهم السابقة كفيل بالوقوف ندا لند أمام الغريم المدريدي.

بيد أن إجبارية الإختيار بين فريقيْن و ترشيح أحدهما للفوز بنقاط المباراة ، يفرض علينا الإعتراف بأسبقية الميرينغي التي يُحرزها على نظيره الكتالوني ، استنادا إلى النتائج المُبهرة التي يُحققها و الأجواء السائدة داخل الفريق ، مما يضعنا أمام حتمية ترشيح نادي العاصمة الإسبانية للإنتصار على غريمه الأزلي و التقليدي في مباراة يوم غد الأحد.


نتيجة المباراة ستُحسم للفريق الذي سيتمكن من خلق الفعل، وليس الانتظار إلى أن يكون رد الفعل، فإذا تمكن أي منهما من خلق الفعل والمبادرة وامتلاك زمام الأمور سيتمكن حتماً من إنهاء المباراة لصالحه وتسيدها من بدايتها لنهايتها، أما الفريق الذي سيعتمد على رد الفعل لن يكون قادراً على خلق المبادرة وسيكون مجبراً على الاستسلام لما تؤول إليه أحداث المباراة، وهو ما سيجعله الأقل حظوظاً.

توقعي هو فوز ريال مدريد، نظراً للحالة المستقرة التي يعيشها الفريق هذا الموسم على مستوى النتائج والأداء وتألق النجوم، وهي امور يفتقدها البارسا الذي يُعاني من تذبذب على مستوى النتائج والأداء، وضعف واضح في الخط الدفاعي للفريق، إضافةً لكون ميسي لم يعد ذلك اللاعب الذي باستطاعته صناعة الفارق دوماً في المواجهات الكبيرة، وهي نقطة تُقلص كثيراً من حظوظ أبناء المدرب تاتا مارتينو.


حسب اعتقادي، فإني أتوقع أن تكون المباراة ملغومة، عكس ما يراها البعض أنها ستبتسم لصالح فريق ريـال مدريد، معللين اختيارهم هذا بأن الملكي أكثر انسجاما من غريمه برشلونة، إلا أني أظن أن أبناء المدرب جيراردو "تاتا" مارتينو سيدخلون اللقاء بوجه مغاير تماما عن ذلك الذي شاهدناه أمام ريـال فالادوليد و قبله فالنسيا، بحيث أن مباريات الكلاسيكو لها حسابات خاصة، بحيث أنه لا فريق يريد أن ينهزم.

أتوقع أن تعرف المباراة أجواء مشحونة، و صراعات بين بعض اللاعبين، بالإضافة إلى تألق النجم كريستيانو رونالدو من جانب ريـال مدريد، و الرسام أندريس إنييستا من جانب برشلونة ... أعتقد أن اللقاء سينتهي بفوز أصحاب الأرض بنتيجة هدفين مقابل صفر، مع تسجيل رونالدو لضربة حرة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق