About

https://www.facebook.com/pages/KOOOra-TV-online-HD/451190188340481

الأحد، 23 مارس 2014

الكلاسيكو بِنزالاتٍ فرديةٍ محُمومَة

الكلاسيكو بِنزالاتٍ فرديةٍ محُمومَة كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي
بين سطور كلاسيكو الأرض بين  و  ، تطفو نزالات فردية محمومة و غير مباشرة بين لاعبين يُحاولون في كل مباراة إثبات علو كعبهم و تأكيد أنهم الأفضل على مستوى مراكزهم ، قصد ترجمة تفوقهم على منافسيهم في صفوف الغريم التقليدي سواء برشلونة أو رِيال مدريد .

هذه الصدامات غير المُباشرة ، تُضفي على كلاسيكو كرة القدم العالمية مزيداً من التشويق و الإثارة ، إذ ينكب المشاهدون على مقارنة نجوم الفريقيْن و تقييم مردودهم ، فيرتبط مثلا إسم النجم البرتغالي ، كريستيانو رونالدو بمنافسه التقليدي ، البرغوث الأرجنتيني ، ليونيل ميسي ، كما يوضع الدولييْن الإسبانييْن ، سيرجيو راموس و جيرارد بيكي تحت نفس المجهر ، للحكم على أدائهم من طرف عشاق الكرة و كذا وسائل الإعلام التي تهرع إلى وضعهم في الميزان بعد كل المواجهة .


الحديث عن مقابلة يوم الأحد القادم ، في ظل هذا السياق الزمني ، يقودنا مباشرة إلى التعريج على مكونات الفريقييْن التي تشغل نفس المراكز ، من قبيل كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي ، و ذلك لتشريح الوضع الذي تمر منه كل هذه المكونات ، على بعد يوميْن من الموعد المُنتظر .

 و  يتشاطران وضعا معنويا واحدا

على مدار السنوات القليلة الماضية ، يُعتبر سيرجيو راموس و جيرارد بيكي من الأعمدة الرئيسية لنادييْ رِيال مدريد و برشلونة ، إذ أنهما خبرا أهم الإنجازات التي حققها الناديان و بشكل خاص النادي الكتالوني ، بيد أن الموسم الحالي لا يُعد لحدود الآن المنصة الملائمة التي شهدت إبراز طاقاتهما و قدراتهما ، حيث يُقدمان مستويات لا بأس بها ، غير أنها تظل بعيدة شيئا ما عن مستوياتهما الحقيقة التي طلّا بها على عالم الشهرة و النجومية .
الدولي الإسباني البالغ من العمر 27 سنة و صمام أمان النادي الملكي ، خاض 30 مباراة مع الميرينغي منذ بداية الموسم ، لم يُسجل فيها إلا هدف وحيد ، مقابل نيله لإحدى عشر بطاقة صفراء ، ليظل من أهم اللبنات التي ساهمت في تشييد دفاع مدريدي قوي ، يُعتبر من أقوى الدفاعات في الخمس الدوريات الأوربية الكبرى ، لكن دون إغفال تواضعه على المستوى الهجومي سواء في البناءات الهجومية أو التفوق في الضربات الثابتة بمعترك الخصوم .

في المقابل ، يبدو وضع بيكي أفضل بدرجة طفيفة ، رغم الإنتقادات اللاذعة التي وُجهت إليه من قبل أنصار البلاوغرانا ، إلا أنه سرعان ما دحضها و أجهز عليها بالأهداف التي سجلها في كل من الدوري الإسباني و دوري أبطال أوربا ، و التي بلغت أربعة ، فيما يظل موهبة مانشستر يونايتد السابقة مُطالبا بالعمل على نحو أكبر في الشق الدفاعي و محاولة تلافي الأخطاء الفردية على مستوى التغطية ، حتى يوائم بين أداءه الدفاعي و الهجومي .

نزال فردي تُخيم عليه التجربة و الخبرة

بعنوان الخبرة و التجربة ، يُطالعنا الصدام بين متوسط ميدان رِيال مدريد ،  و قائد برشلونة ،  الذيْن يُعدان من الركائز الرئيسية التي يرتكز عليها النهج التكتيكي للفريقيْن الإسبانييْن على الصعيديْن الدفاعي و الهجومي .
الأهمية الكبرى التي تكتسيها مكانة ألونسو داخل الكتيبة المدريدية ، لا يُمكن تجسيدها إلا باستحضار أن النادي الملكي لم ينهزم قط في ظل تواجد الدولي الإسباني خلال هذا الموسم ، إذ شكلت عودته من الإصابة إلى المُستطيل الأخضر شحنة معنوية كبيرة تسلح بها رفاق ألونسو ، ليشرعون في التهام الأخضر و اليابس منذ عودته ، مما يؤكد الدور الجوهري الذي يضطلع به نجم ليفربول السابق بالميرينغي .

و على غرار ألونسو ، يُعتبر تشافي من الأعمدة المهمة التي تضمن التوازن داخل النادي الكتالوني ، فعن طريق تمريراته الدقيقة التي تُضفي فاعلية كبيرة على التنشيط الهجومي للفريق ، و تغطيته الدفاعية المُحكمة التي تعزز قوة التنشيط الدفاعي للبلاوغرانا ، لازال تشافي البالغ من العمر 34 سنة ركنا من أركان الكتيبة الكتالونية التي يُشرف عليها المدرب الأرجنتيني ، تاتا مارتينو .

 -  .. صراع التربع على العرش العالمي

بقدر الإثارة التي تتخلل مواجهة رِيال مدريد و برشلونة ، بقدر التشويق الذي يكتنف الصدام الفردي غير المباشرة بين كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي . اللاعبان الأفضل في العالم دائما ما تُسلط عليهما الأضواء في كل كلاسيكو من كلاسيكوهات العالم ، إذ ما إن تنتهي المقابلة ، حتى يهرع المشاهدون و وسائل الإعلام إلى وضع مقارنة بين مردود اللاعبيْن إبان أطوار المباراة .
لقاء هذا الأسبوع لا يختلف كثيرا عن الكلاسيكوهات التي سبقت ، حيث لازال النجمان يُعتبران الأهم في العالم و في فريقيهما ، بالنظر إلى التوهج الكبير الذيْن بصما عليه خلال المباريات الأخيرة ، فبين ثلاثية ميسي في شباك أوساسونا و ثنائية رونالدو في مرمى شالكه 04 الألماني ، تتجسد الأهمية الكبرى للاعبيْن على مستوى فريقيْهما .

صاحب الكرة الذهبية لسنة 2013 ، يدخل المقابلة بامتياز معنوي طفيف ، بالنظر إلى ثبات أداءه و مستواه إبان الموسم الحالي ، ذلك أنه يتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 25 هدف لائحة هدافي دوري أبطال أوربا برصيد 13 هدف ، الأمر الذي يُبرز الفترة الزاهية التي يمر بها الدولي البرتغالي ، و يُنذر بالحضور القوي الذي من المنتظر أن يوقع عليه رونالدو في كلاسيكو يوم الأحد القادم .

في الجانب الآخر ، يُقبل الدولي الأرجنتيني على هذا الموعد و هو عائد من إصابة امتدت لحوالي شهريْن ، بيد أنه سرعان قوض و محى أثارها بالأهداف الحاسمة التي وقعها في اللقاءات الأخيرة ، على غرار مباراة مانشستر سيتي و أوساسونا ، ليفرض البرغوث الأرجنتيني نفسه كأهم المرشحين للتوهج و البروز في مقابلة يوم الأحد ، على غرار المواعيد الفارطة . 

0 التعليقات:

إرسال تعليق